لو متأخر عن الشغل هتحتاج كدبه او قصة مقنعة تحكيها لمديرك عشان ما تاخدش خصم
لو عاوز فلوس برضه هتحتاج قصة مقنعة عشان أبوك يبحبح إيده شويتين زيادة عن كل مرة
لو مليت إزازة مايّة ورحت تبيع المايّة في حارة السقايين هتحتاج تحكي للناس قصة عن المايّة دي عشان تقنعهم يشتروا منك إنت بالذات و فى حياتك الطبيعيه لو عاوز تلفت انتباه حد او تتعرف عليه بتخلق رابط او حدوته عشان يحصل كلام ما بينكم ..............
الـ Storytelling أسلوب حياة
وجود القصة في يومنا شئ أساسي بنعمله حتى واحنا مش حاسين إبنك بيحكيلك قصة التعويرة والساندوتش اللي ما اتاكلش عشان يقدر يأثر في رد فعلك تجاه الحدث سواء بالسلب أو الإيجاب
أنا بعمل إعلان فبحكيلك قصة الفلاح اللي بيهدر المايّة وهو بيسقي أرضه وبعملك Awareness أثناء ذلك بخطورة الاسراف في استخدام المايّة ممكن يكون نفسه نهاية القصة عشان أخليك تاخد رد فعل إنك ما تعملش ده
طيب ليه مثلاً لو عاوز أقولك الشيكولاتة دي جميلة ما أطلعش وأقولك الشيكولاتة دي جميلة من غير قصص ولا يحزنون
الإنسان بيحب يكوّن روابط مع أي حاجة يحس إنها شبهه يحب يحس إنه مفهوم وإنه مخدوم..
لو حسيت إنك بتبيعلي لو حسيت إنك بتألف عليا سبب تأخيرك لو حسيت إنك بتستغلني هبعد عنك وكده تبقى إنت فاشل، وقصتك فاشلة ........
لكن لو فيه نقاط مشتركة بيني وبينك أنا هحبك.. أنا هحس إني مترابط معاك أنا هعمل اللي إنت عايزه (هتفاعل بالطريقة اللي تحبها)
يعني أنا كشركة شيكولاتة عاوزة أقول الشيكولاتة دي حلوة أغلب زبايني ستات.. إيه اللي بيهم الستات؟ إيه الوقت اللي الستات بتبقى محتاجة فيه (المنتج) بتاعي (الشيكولاتة)
ممكن أحسسها إني بقدملها خدمة إزاي؟
هحكي قصة ست، (في شغل، في بيت...) / (جعانة، زعلانة...) مشكلة + المنتج بتاعي بيحل مشكلة عندها بيقدملها خدمة الست بقت شبعانة وسعيدة (تأثير الشيكولاتة)
ضمنياً أنا أثرت عن طريق القصة في سلوك الستات اللي شبه الست اللي حكيتلهم عنها لكن تعاطفك لوحده مو كفاية..
لازم بعد القصة يكون فيه طلب صريح منك وإشارة واضحة بتلضم بين اللي انت عمال بتقوله وبين الجمهور العريض اللي بتستهدفه سواء كان شعار المنتج سواء تعالوا زورونا فى الفرع
وهكذا...
مثلاً، لو عاوز أعمل تحذير لمستخدمي الهاتف وهم سايقين...
إنت مش بس هتوجه الرسالة بتاعتك لمستخدمين التليفون هم أكيد بيستخدموا التليفون ومعاهم طرف أخر في الناحية التانية. .
تأثر إزاي في الهدفين
مثلاً لو أنا، هحكي قصة عن طريق إعلان..
شاب سعيد، مُبتسم إيد على الدركسيون وإيد فيها الموبايل عينه على الموبايل وشوية يرفعها.. صوت وصول رسائل متتالية وهو بيكتب أثناء انشغاله برده بالسواقة..
الطرف التاني/ بنت قاعدة بتتابع مسلسل على اللابتوب وفي إيدها الموبايل بتعمل تيكستينج مع نفس ذات الشخص عينها شوية على الموبايل وشوية على المسلسل بتوصلها رسالة تعمل Pause للمسلسل وتكتب وتعمل continue للمسلسل وهكذا...
ثم في لحظة ما، بأنهي Line الولد بإحتمال للاصطدام وبأنهي لاين البنت بإنها بتعمل
رجوع لجزء فاتها.. Replay
وترجع تتفرج...
دي القصة ولحد كده أثرت لحد ما بس أخر لاين مهم
اختم بالايمو فيه لحظات ينفع ترجعها..... ولحظات ما بترجعش..
___________
عرفنا ليه مهم أقدم معلوماتي وبياناتي على هيئة قصة إدينا مثال (شركة الشيكولاتة) اللي مش هتقولك: دي شيكولاتة جميلة و اشتريها لكن هتقولك نفس الهدف ده ونفس المغزى من خلال قصة وتنجح أكتر
النهاردة هنعرف علمياً ليه الكلام ده أصح..
- (تأثير القصة على العقل البشري)
القصة بتحفز وتنشط أجزاء الدماغ المسئولة عن التجارب أما الحقايق المُجردة وكمثال ليها :دي شيكولاتة جميلة اشتريها بتحفز بس الجزء المسئول عن اللغة في الدماغ
بمعنى إن القصة بيتفاعل معاها دماغك بطريقة أكبر بكتير من الحقايق اللي عقلك بيستقبلها بفهم معناها في اللغة اللي انت بتتكلمها بس بيميز هي عربي ولا انجليزي ويعرف معناها المجرد وبس.. بس. ....
علشان كده إحنا وعقلنا البشري بنقدر نحتفظ بـ 70% من المعلومات اللي اتقالت لنا عن طريق قصة أما الحقايق والاحصاءات بنقدر نجمّع من مجملها 10% بس
القصة زي ما قلنا بتعتمد على إثارة مشاعرك وتكوين رابطة معاك.. ولما درسوا سلوك العميل لقوا إن العميل بيقيّم المنتج والماركة على أساس عواطفه مش على أساس الحقايق اللي عارفها عن المنتج
ليــــــــــــــــــــــــــه بنحـــــــــــــــــــــــــــــب الإندومـــــــــــــــــــــــي رغم سمعتها السيئة
لإنها بتحتوينا كلنا بنعرف نعملها بتحسسنا بالإنجاز في وقت قليل بتسد الجوع في أسرع وقت ممكن مش مُتطلبة.. ده سبب كافي إننا ننشئ رابطة عاطفية بيننا وبينها مهما اتقال حقايق واحصاءات عنها مش هنتأثر.. التجربة، وقصتنا معاها أكبر
وخلينا نقول إن فن القصة مبنى على علم النفس المعرفي وبيموتوا في بعض وناتج حبهم العنيف هو معرفة زايدة وسلوك إيجابي تجاه المُنتج
إحناكده فهمنا أهمية القصة وليه أفضلها دايماً عن غيرها أعمل ده إزاي؟ أقول قصة مؤثرة زي كل البراندات الكبيرة دي وأنجح وأقب على وش التورتة إزاي؟
..... إديني عقلك.....
أول حاجة/ عندك قصة = عندك بطل
آدي الجمل، وآدي الجمال..
اتفقنا من زمااان جداً واعتمدنا حاجة اسمها رحلة البطل عشان القصة تكون ناجحة..
بنعمل إعداد للبطل (في البداية) - بنسرد (نحكي ماله الحاج، ومشكلته إيه) - القرار (بنقول اتغيّر إزاي وإيه غيره وننزل بتتر النهاية)
طيب إنت كواحد بتاع تسويق تعمل القصة دي إزاي عشان تبيع؟
زي ما قلنا إنت عاوز ترتبط بالعميل، فهتخليه هو (البطل) بتاع قصتك
تاني حاجة تحكي حكايته، وفي النهاية تظهر البطل + منتجك (في القرار)
أحمد (بطل - عميل) عنده حساسية أسنان مبيعرفش ياكل حاجات ساقعة بتوجع سنانه (حكايته) بس لما استخدم سنسوداين (منتجك) ألم الأسنان خف عنده، وأحمد بقى سعيد ومشكلته إتحلت (القرار-النهاية)
بس خلي بالك فيه أحسن من كده الأحسن هو إني أعلّي وأكسب ثقة الجمهور بتاعي..
طيب إيه اللي بيثق فيه الجمهور؟ بيثقوا في الممثلين المحبوبين والأشخاص المشهورين اللي مش هيخرجوا يقولوا على منتجك حلو إلا لو كان حلو فعلا..
يعني أنا هعمل قصة وأخلي العميل هو البطل وهأثر فيه وكمان هجيبله وش موثوق هبني رابط بالقصة وهبني ثقة بممثل منتجي، فاضل إيه؟ فاضل إني أخلي القصة حلوة فعلاً.. أخلي القصة ذكية ومش سهل تتنسي..
ده نموذج لإعلان شركة عربيات بإستخدام وش فندام حاجة كده عالمية

3 حاجات تعملهم في قصتك، هيجيبوا قلب العميل: الشفقة - الألم - التنفيس
كلنا فاكرين إعلان صهيبة فاروق (مجدي يعقوب للقلب)
الإعلان بيحتوي على العناصر دي، الشفقة (أنا نفسي أعيش)
الألم (ناتج للأولى، وبعد التفكير في الفرق بينها وبين باقي الأطفال، ورغباتهم)
التنفيس (تبرعك ممكن يساعد) (هدفي من القصة، ومن الاعلان)
لو استرجعت الاعلان في ذهنك دلوقتي، ده دليل على نجاحه رغم مرور سنين عليه
كمان شوفوا دور المأساة في ماركيتنج براند ناجح جدا... بيوضح إزاي ممكن استخدام كارثة في إعلان يكون عامل قوته ونجاحه حاجة مثلاً زي نهايه العالم
هييجي حد يقول أنا مالي بكل ده أنا عاوز أبيع كتب او خدمه او دواء .... قصة إيه وبتاع إيه
هقوله اى حاجه فى الدنيا ليها قصة وقصة ملهمة وقصة تأثر في الناس لاقيها هتبيع أكتر من غيرك لاقيها والناس هتحب تشتري منك ويكون عندهم ولاء لمنتجك بتاعك أكتر من غيرك
تمام نمشي على طول نعمل قصص ملهمة ونقشعر الناس من البراند بتاعنا؟
لا التغيير مطلوب.. ودي استراتيجية أنا سميتها دلوقتي حالاً: استراتيجية لو راجل كُل
والاسم التسويقي Anti-Branding
مكافحة قصة البراند الاعلان السلبي أو استراتيجية لو راجل كُل..
من أذكى الخطط لو اتعملت صح وكل حكايتها إني هأسف على نفسي هأسف على قصة عملتها ونجحت وأعلّي عليها، المشكلة هنا إن الاستراتيجية دي للمعلمين وبس لإنها لو اتعملت غلط أنا بنفسي دخلت جون في شبكة فريقي والفريق هيقوم بالواجب معايا بعد الماتش
رابع عنصر يقوّي شغلك وانت بتعمل القصة خليك غير متوقع.. لخبطهمزى اعلان باندا أقوى مثال على ده
خامس وأخر حاجة خلي قصتك هادفة وبتحمل قيم ومثل عُليا.. أو تشجع عملائك إنهم يتصرفوا تصرف صحيح
بيبسي وكوكاكولا دايماً بيستخدموا العنصر ده في اعلاناتهم