بداية لن أقول لك أن المسألة مسألة أرزاق لأن الجميع يعرف ذلك لكني سأحاول أن أقدم لك بعض الدروس و الفوائد لعلك تجد دفعة معنوية في هذا المقال للنهوض بنفسك. كما أني سأكون إيجابيا لأبعد الحدود وأقول لك أن بيدك أنت وحدك قرار التغيير و الحصول على الفرص التي تريدها......
كوني مررت من فترة البحث عن العمل الأول، كباقي خريجي الجامعات و أحببت أن أشارككم أهم الدروس التي تعلمتها في هذه الفتره .......
دعنى أقل لك أني استفدت كثيرا من هذه المرحلة سواء على الصعيد الشخصي أو المهني لأني طورت فيها العديد من المهارات، التي لم اكن اتصور انى امتلك مهارات و لكنى اكتشفتها من خلال تلك التجربه:
1- لست وحدى الخريج من الجامعه:
كونى خريج من كليه العلوم و قسم مهم مثل ميكروكيمياء كنت اظن انى ساجد العمل و المستشفيات سوف تختارنى للعمل لديها و مرتب كبير وان ادنى الامانى ان اعمل فى شركه ادويه ميديكال ريب ولكن صدمه الواقع كانت ان هناك المءات بل الالاف من الخريجين من تخصصك بل وافضل منك فستجد نفسك امام مازق حقيقى ...لكنى تعلمت ان العبره ليست بالكثره بل النوعيه فلو كنت الافضل سيختارنى صاحب العمل .
2-توقفت عن انتقاد العالم:
من الأشياء السلبية التي يقوم بها الخريج عند فشله في الحصول على فرصة البدء بالنقد بداية بالشركات، مرورا بالحكومه و الاحساس بالمراره و الضياع و الامبالاه.......
لذا تعلمت أن انتقد نفسي أولا، لأن مايمكنني تغييره في هذه الحياة هو نفسي فقط. و "الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم" ..
لذا تخلص من عقدة التخصص و الشهادة و تعلم المجال الذي تعتقد أنك ستبدع فيه كن متميزا فيه و من ثم العالم سيبحث عنك .
3- تعلمت التخلص من الغرور والانا :
لست مغرورا كما يظن البعض و لكنى كانت لدى ثقه عمياء اننى مميز و لدى شهادات كثيره و حضور مؤتمرات ايضا ف مع اول مقابله انترفيو فى شركه انترناشيونال عرفت من انا و قيمتى تكمن فى التعلم و المعرفه ليست كما كنت اظن ان النجاح فى الحياه 90% علاقات عامه واصدقاء بل المعادله اصبحت 90% معرفه و خبره و 10% علاقات عامه pr
4-البحث عن العمل هو عمل :
الخريج الباحث عن عمل هو في الحقيقة في عمل دائم و لا يمكن وصفه بالعاطل، إذا استمر في البحث و التوكل على الله: هو بمثابة المسوق الذي يبحث عن بيع منتجه .. منتجك هو أنت هو تقنياتك و مهاراتك .. لذا إعمل على جعل منتجك متميزا و متفوقا على الجميع، كيفما كان تخصصك ماجستير ... دكتوراه الان اصبحت الجامعات الامريكيه تعترف بالخبره و تعطى دكتوراه المهنيه و ماجستير فهو قياس مدى خبرتك فى عمل ما .
5- شهاده التخرج حطها فى .......
اصبح الان نعيش فى واقع بتعرف تعمل ايه و التعليم الجامعى ليس كافى لسوق العمل فما تعلمناه فى الجامعه غير ما يطبق على ارض الواقع فى سوق العمل واصبح لزاما عليك التميز فى شىء والا فلا احد يلتفت اليك .
لماذا لا تكون مثل هذا الرجل :
كنت دايما اقرا قصه حياته فى كثيير من لحظات الانكسار فى حياتى هذا الرجل هو elon musk لا يعرف شىء اسمه تخصص فهو اول من اسس paypal ثمtesla فى مجال الميكانيك ثم spacex فى ارسال الصواريخ و سبق ان قرات فى quora انه اطلع على 200 كتاب فى ميكانيك و الهندسه و علوم الطيران
لذا تخلص من عقدة التخصص و الشهادة و تعلم المجال الذي تعتقد أنك ستبدع فيه كن متميزا فيه و من ثم العالم سيبحث عنك .
6- لا تنتظر وكن داءما متعلم :
الشمس كل يوم تشرق و الارض تدور الحياه تمر و الايام تنقضى فلابد من تعلم شىء فى يومنا الحاضر ولان الماضى سييصبح اما خبره او ذكره .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق